اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 553
جار له فقال: اعطنا جزّةً من صوف تغزلها فاطمة، واعطنا كراه ماشئت. فأعطاه جزّة من صوف وثلاثة اصوع من شعير.
وذكر الحديث مع الاشعار إِلَى قوله:
إذْ هَبَط جبرئيل فقال: يامُحَمَّد يُهنّيك ماانزل فيك وفي أهل بيتك: «إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ» إِلَى آخره، فدعا النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم عليّاً وجَعَلَ يتلوها عليه وعليٌّ يبكي ويقول؟: الحَمدُ للَّهالّذي خصّنا بذلك.
والحديث اختَصرته.
(3)
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن مقاتل، عن الاصبغ بن نباتة وعن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس في قول اللَّه تعالى: «إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ» قال: يعني بهم الصّدِّيقين في إيمانهم علي وفاطمة والحسن والحسين يشربون في الآخرة من كأس خمر كان مزاجُها من عين ماء تسمَّى الكافور، ثمّ نعتهم فقال: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» يعني يتموُّن الوفاء به «وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» قد عَلى وفشا وعمّ، نزلتَ في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك انّهما مرضا مرضاً شديداً فَعادهُما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ومعه وجوه أصحابه، فقال: ياعليّ انذر أنت وفاطمة نذراً انْ عافى اللَّه ولديك ان تفي به- وساقه بطوله[1196].
(4)
وروى الحاكم الحسكاني في الحديث[1197] باسناده عن ابن جريح، عن