responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 364

الْفَجْرِ»[778] فقوله تعالى‌: «لِدُلُوكِ الشَّمْسِ» يعني زوالها، ويستمر وقت صلاتي الظهر والعصر وبعده‌ «إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» يعني ظلمة الليل وبه يدخل وقت صلاتي المغرب والعشاء، ويستمرُّ وقتها بعده إلى‌ «وَقُرْآنَ الْفَجْرِ» يعني وقت صلاة الصبح.

امّا الآية الثانية فهي قوله تعالى‌: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»[779] فقوله تعالى‌: «طَرَفَيِ النَّهَارِ» يعني صَلاة الصبح والظهر والعَصر من غير تفريق، وقوله تعالى‌: «وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ» يعني صلاة المغرب والعشاء جميعاً من غير تفريق.

فالاوقات للصَلاة اليوميّة المنصوص عَليها في القرآن والسنّة فقط لذا فانّ‌ الشيعة عَملّا بهاتَين الآيتين وتلك السُنّة الصريحة في مشروعيّة الجمع بين الصَلاتين مُطلقاً يجمعون بينها تبعاً للنبيْ صلى الله عليه و آله و سلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام، ولمّا نَصّ عليه القرآن الكريم بذلك.

«ذكر آل محمّد وجوباً في الصَلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم في الفرائض»

(37)

1- من الواجب عند الشيعة الصَلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وآله عليهم السلام في التشهّدين واستحباباً عقيب الذكر في الركوع والسجود لقول النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قولوا: «اللّهُمّ صَلِّ على‌ محمّدٍ وآل محمّد» كما جاء التنصيص عليه في صحيح البخاري في باب قوله تعالى‌: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا


[778] الاسراء: 78.

[779] هود: 114.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست