responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 331

«زيارة أهل البيت عليهم السلام لاغُلُوّ ولاشركَ فيها»

عجباً لمن يتّهمنا بالشرك والغلّو في زيارة الأئمة- والعياذ باللَّه- فهذه الزيارة المشتركة لمراقد الأئمة الاطهار الذين ذكرهم اللَّه عزّ وجلّ في كتابه المجيد:

«فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ»[698] نقلتها حرفياً للقارئ ليتّضح كذب التهم الموّجهة الينا من النواصب:

«إِذن الدخول: باذن اللَّه واذنِ رسوله واذنِ خلفائه ادخلُ هذا البيت فكونوا ملائكة اللَّه أعْواني وكونوا انصاري حتى‌ ادخُلَ هذه الروضة المباركة وأَدعُوا اللَّه بفنون الدَعوات واعترف للَّه‌بالعبودية وللنبيّ والأئمة بالطاعة، ربّ أدخلني مُدخَلَ صدق وأخرجني مُخرَج صدق وأجعل لي من لُدنكَ سُلطاناً نصيراً».

ثمّ ادخل الروضة وقل:

بِسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَعَلَى‌ مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اشْهَدُ ان لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحدهُ لاشريك له وأشهدُ أنّ محمّداً عبدهُ ورسوله.

وجاء في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام:

السَّلامُ عَلَى‌ رَسُولِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى‌ وَحْيِهِ وَعَزائِمِ أَمْرِهِ، الْخاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَالْفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ، وَالْمُهَيْمِنِ عَلَى‌ ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَى‌ صاحِبِ السَّكِينَةِ، السَّلامُ عَلَى الْمَدْفُونِ بِالْمَدِينَةِ، السَّلامُ عَلَى‌ الْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ، السَّلامُ عَلَى‌ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.


[698] النور: 36.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست