responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 492

في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً» وهذا انما يكون اذا رجعوا الى الدنيا.

ومثل قوله تعالى: «ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين» وقوله سبحانه: «ان الذي فرض عليك القرآن لرادّك الى معادٍ» اي رجعة الدنيا.

ومثل قوله: «الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم» وقوله عزّ وجلّ: «واختار موسى قومه سبعين رجلًا لميقاتنا» فردّهم الله تعالى بعد الموت الى الدنيا[969].

690- روى القمي باسناده عن حمساه، عن ابي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية: «ويوم نحشر من كل امة فوجاً»؟ قلت: انها في القيامة.

قال: ليس كما يقولون ان ذلك في الرجعة، ايحشر الله في القيامة من كل امةٍ فوجاً ويدع الباقين، انما اية القيامة قوله: (وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً)[970].

قوله تعالى: «فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنا علماً»[971].

شبه غيبة المهدي (ع) بالخضر (ع) وعمله‌

691- روى الصدوق (رحمه الله) باسناده عن عبد الله بن فضل الهاشمي قال: سمعت‌


[969] معجم احاديث المهدي( ع) ج 5: ص 237: 235 الحديث 1659، المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن فيص 57

[970] القمي ج 1: ص 24، وفي ج 2: ص 36، معجم أحاديث المهدي( ع) ج 5: ح 1660 ص 236

[971] الكهف: آية 65

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست