اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 483
676- روى ابن الوليد باسناده عن جابر، عن ابي جعفر (ع) انه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم امامهم، فياطوبى للثابتين على امرنا في ذلك الزمان، ان ادنى ما يكون لهم من الثواب ان يناديهم الباري عزّ وجلّ: عبادي آمنتم بسرّي وصدقتم بغيبي، فابشروا بحسن الثواب منّي، فانتم عبادي واماني حقاً، منكم اتقبل، وعنكم اعفو، ولكم اغفر، وبكم اسقي عبادي الغيث، وادفع عنهم البلاء، ولولاكم لانزلت عليهم عذابي.
قال جابر: فقلت يا ابن رسول الله، فما افضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟
677- ابن بابويه وابن الوليد معاً باسنادهما عن المفضل بن عمر، عن ابي عبد الله (ع) قال: اقرب ما يكون العباد الى الله عزّ وجلّ وارضى ما يكون عنهم، اذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون انه لم تبطل حجة الله، فعندها توقعوا الفرج كل صباح ومساء، فان اشد ما يكون غضب الله على اعدائه اذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم.
وقد علم ان اولياءه لا يرتابون، ولو علم انهم يرتابون لما غيّب حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك الا على رأس شرار الناس[947].
678- روى ثقة الاسلام الكليني باسناده عن عبد الله بن سنان قال: قلت لابي عبد الله (ع): (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) قال: امامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم اهل زمانه[948].