responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 477

فاذا اثمرت قال الله له اغرس النوى واصبر واجتهد فاخبر ذلك الذين آمنوا به، فارتد منهم ثلثمائة رجل، ثم ان الله يأمره عند ثمرها كل مرة بان يغرسها مرة بعد اخرى الى ان غرسها سبع مرات، فمازال منهم يرتد الى ان بقي بالايمان نيف وسبعون رجلًا، فاوحى الله اليه الآن صفى الحق عن الكدر بارتداد من كانت طينته خبيثة، فكذلك القائم منا فانه تمتد غيبته، ثم تلا: (حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جائهم نصرنا).

واما الخضر ما طوّل الله عمره لنبوة قدرها له ولا لكتاب ينزل عليه ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله، ولا لامة يلزم اقتدائهم به ولا لطاعة يفرضها له بل طوّل عمره للاستدلال به على طول عمر القائم (ع) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة[928].

قوله تعالى‌ «ولا تقتلوا النفس التي حَرّم الله الا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً»[929].

المهدي (ع) هو ولي دم الحسين (ع) المظلوم‌

659- ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولوية: في كامل الزيارات قال: باسناده عن محمد بن سنان عن رجل، قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن قوله تعالى: «ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً».

قال: ذلك قائم آل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج فيقتل بدم الحسين (ع)، فلو قتل‌


[928] ينابيع المودة: ص 455

[929] الاسراء: آية 33

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست