اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 475
656- روى القمي في قوله تعالى: «ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان أسأتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة» يعني القائم صلوات الله عليه واصحابه[924].
657- علي بن ابراهيم: في تفسيره المنسوب الى الصادق (ع) قال: (عسى ربكم ان يرحمكم) اي ينصركم على عدوكم، ثم خاطب بني امية فقال: (وان عدتم عدنا) يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد (ع): (وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً) اي حبسا يحصرون فيها[925].
قوله تعالى: «وكُلَّ انسانٍ ألزمناه طائرة في عنقه ونُخرجُ لهُ يومَ القيامة كتاباً يلقاه منشوراً»[926].
658- روى العلامة القندوزي قال: وفي المناقب عن سدير الصيرفي قال: دخلت انا والمفضل بن عمر وابو بصير وابان بن تغلب على مولانا ابي عبد الله جعفر الصادق رضي الله عنه فرأيناه جالساً على التراب وهو يبكي بكاءً شديداً ويقول: سيدي غيبتك نفت رقادي واسلبت منّي راحة فؤادي.
قال سدير: تصدعت قلوبنا جزعاً فقلنا: لا ابكى الله ياابن خير الورى عينيك، فزفر زفرةً انتفخ منها جوفه فقال: نظرت في كتاب الجعفر الجامع صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم ما كان وما يكون الى يوم القيامة وهو
[924] معجم المهدي( ع) ج 226: 5، القمي: ج 2 ص 14، البرهان: ج 2 ص 409 ح 1، نور الثقلين: ج 3 ص 140 ح 85، البحار: ج 51 ص 45 ب 5 ح 3، وفي: ج 53 ص 89 ب 29 ح 88
[925] المحجة فيما نزل في القائم الحجة( ع): 42/ 126، تفسير القمي: ج 2 ص 14