responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 473

على آل محمد عليه وعليهم السلام فقال: (عسى ربكم ان يرحمكم) اي ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني امية فقال: (وان عدتم عدنا) يعني ان عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد صلوات الله عليه‌[920].

653- العياشي: باسناده عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده (ع) قال: قال امير المؤمنين (ع) في خطبته: يا ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني فان بين جوانحي علماً جماً، فسلوني قبل ان تبقر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها ملعون ناعقها ومولاها وقائدها وسائقها والمتحرز فيها، فكم عندها من رافعة ذيلها يدعو بويلها دخله او حولها لا مأوى يكنها ولا احد يرحمها، فاذا استدار الفلك قلتم مات او هلك واي وادٍ سلك، فعندها توقعوا الفرج، وهو تأويل الآية: «ثم رددنا الكم الكرة عليهم وامددناكم بأموالٍ وبنين وجعلناكم اكثر نفيراً».

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعيش اذ ذاك ملوك ناعمين، ولا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتى يولد لصلبه الف ذكر آمنين من كل بدعة وآفة والتنزيل عاملين بكتاب الله وسنة رسوله قد اضمحت عليهم الآيات والشبهات‌[921].

654- روى العياشي باسناده عن رفاعة بن موسى قال: قال ابو عبد الله (ع): ان اول من يكر الى الدنيا الحسين بن علي (ع) واصحابه، ويزيد بن معاوية


[920] البحار 3: 51/ 45

[921] البحار: ح 48: 51/ 57، مختصر بصائر الدرجات: ص 199، المعجم لاحاديث المهدي( ع): ج 5 ح 1645 ص 223. وفيه بعد ذكر الآية الشريفة قال: ولذلك آيات وعلامات اولهن احصار الكوفة بالرصد والخندق، وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد اربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الاكبر يَشبّهن بالهدى، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الاسبع المظفر صبراً في بيعة الاصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب..

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست