responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 330

ويشد على وسطه الهميان، ويخرجهم من الامصار الى السواد»[602].

قوله تعالى: «يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون»[603].

المهدي (ع) نور الله في الارض‌

405- روى العلامة احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي (رحمه الله) باسناده عن علقمة بن محمد الحضرمي عن ابي جعفر محمد بن علي (ع) انه قال: حج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المدينة.. في حديث طويل في خطبة الغدير قال فيها: معاشر الناس، النور من الله عزّ وجلّ فيّ مسلوك، ثم في علي، ثم في النسل منه الى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا، لان الله عزّ وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والاثمين والظالمين من جميع العالمين، الا ان خاتم الائمة منا القائم المهدي، الا انه الظاهر على الدين. الا انه المنتقم من الظالمين. الا انه فاتح الحصون وهادمها. الا انه قاتل كل قبيلة من اهل الشرك. الا انه مدرك بكل ثار لاولياء الله. الا انه الناصر لدين الله. الا انه الغراف في بحر عميق. الا انه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله. الا انه خيرة الله ومختاره. الا انه وارث كل علم والمحيط به. الا انه المخبر عن ربه عزّ وجلّ والمنبه بأمر ايمانه. الا انه الرشيد السديد. الا انه المفوض اليه. الا انه قد بشر به من سلف بين يديه. الا انه الباقي حجة ولا حجة بعده، ولا حق الا معه، ولا نور الا عنده. الا انه لا غالب له ولا منصور عليه. الا وانه ولي الله في ارضه، وحكمه في‌


[602] معجم احاديث المهدي( ع) ج 846: 3/ 308، الكافي: ج 8 ص 227 ح 288، اثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 58، البحار ج 52: ص 375 ب 27 ح 175، تنقيح المقال: ج 2 ص 43

[603] التوبة: آية 32- 33

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست