responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 302

مضرجاً بدم رسول الله يوم شُجَّ جبينه، وكسرت رباعيّته، والملائكة تحفّه حتى يقف بين يدي جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: يا رسول الله وصفتني، ونسبتي وسميتني وكنيتي، فجحدتني الامة وتمردت وقالت ما ولد ولا كان، واين هو؟ ومتى كان؟ واين يكون؟ وقد مات ولم يعقب، ولو كان صحيحاً ما أخره الله تعالى الى هذا الوقت المعلوم، فصبرت محتسباً وقد اذن الله لي فيها باذنه يا جداه.

فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الأرض نتبوءُ من الجنة حيث نشاء فنعم اجرُ العاملين»[537].

والقول: (جاء نصر الله والفتح) وحق قول الله سبحانه وتعالى: «هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون»[538].

ويقرأ: «انا فتحنا لك فتحاً مبيناً* ليغفر لك الله ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً* وينصرك الله نصراً عزيزاً»[539].

فقال المفضل: يامولاي اي ذنب كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟

فقال الصادق (ع) يا مفضل ان رسول الله (ع) قال: اللهم حَمِّلني ذنوب شيعة اخي واولادي الاوصياء ما تقدَّم منها وما تأخر الى يوم القيامة، ولا تفضحني بين النبيين والمرسلين من شيعتنا، فحمَّله الله اياها وغفر جميعها.

قال المفضل: فبكيت بكاءً طويلًا وقلت: ياسيدي هذا بفضل الله علينا فيكم.

قال الصادق (ع): يا مفضل ما هو الا انت وامثالك، بلى يا مفضل لا تحدث‌


[537] الزمر: آية 74

[538] براءة: آية 34، الصف: 9

[539] الفتح: آية 1- 3

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست