شجرها، وانها لتنطق اذا استنطقت، اعِدَّت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها، انها لتروع وتلقف. قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما اراد ان يقبضه اورث علياً علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار الى الحسن والحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه ام سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها. قال: فقلت: ثم صار الى علي ابن الحسين (ثم صار الى ابيك) ثم انتهى اليك؟ قال: نعم‌[456].

340- وبالاسناد عن عبد الله بن ابي يعفور قال: قال ابو عبد الله جعفر بن محمد (ع): ما من معجزة من معجزات الانبياء والاوصياء الا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا، لاتمام الحجة على الاعداء[457].

قوله تعالى: «قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين»[458].

ان دولة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) آخر الدول‌

341- روى الطوسي (رحمه الله) باسناده عن ابي صادق، عن ابي جعفر (ع) قال: دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة الا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا اذا رأوا سيرتنا اذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عزّ وجلّ‌ «والعاقبة للمتقين»[459].

[456] معجم احاديث الامام المهدي( ع) ج 3: ص 775 ص 245، الاختصاص: 269، بصائر الدرجات: ص 183 ب 4 ح 36، الكافي: ج 1 ص 231 ح 1- بتفاوت-، حلية الابرار: ج 2 ص 578 ب 19، كمال الدين: ج 2 ص 673 ب 58 ح 27، اثبات الهداة ج 3: ص 439 ح 2، وفي: ص 558 ب 32 ف 33 ح 610، البحار: ج 26 ص 219 ح 41، وفي: ج 52 ص 318 ب 27 ح 19

[457] معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 3 ح 931، ص 381، اثبات الهداة: ج 3 ص 700 ب 33 ف 6 ح 137، اربعون الخاتون آبادي: ص 67 ح 13، منتخب الأثر: ص 312 ف 2 ب 46 ح 3

[458] الأعراف: آية 128

[459] معجم المهدي( ع) ج 116: 5- 118: ح 1539، غيبة الطوسي: ص 282، منتخب الانوار المضيئة: ص 194 ب 12، اثبات الهداة: ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 369، الايقاظ من الهجعة: ص 357 ب 10 ح 103، البحار: ج 52 ص 332 ب 27 ح 58