responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 237

والبراءة من اعدائنا، يعني ائمة خاصة والتسليم لهم، والورع والاجتهاد، والطمأنينة والانتظار للقائم، ثم قال: ان لنا دولة يجي‌ء الله بها اذا شاء.

ثم قال: من سرّ أن يكون من اصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل اجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم ايتها العصابة المرحومة[404].

296- الكليني: باسناده عن ابي بصير قال: قلت لأبي عبدالله (ع): جُعلت فداك متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير انت ممن يريد الدنيا؟ مَن عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه بانتظاره‌[405].

297 وبالاسناد عن ابن أسباط، عن بعض اصحابه، عن أبي عبدالله (ع) انه قال: كفُّوا ألسنتكم والزموا بيوتكم فانه لا يُصيبكم امر تخصّون به ابداً، ولا يُصيب العامة، ولا تزال الزيدية وقاءً لكم‌[406].

298- ابن عقدة وباسناده عن ابي المرهف قال: قال ابو عبدالله (ع): هلكت المحاضير، قلت: وما المحاضير؟ قال: المستعجلون، ونجا المقرّبون، وثبت الحصن على أوتادها، كونوا احلاس بيوتكم، فان الفتنة على من أثارها، وانهم لا يُريدونكم بحاجةٍ الا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض لهم‌[407].

299- ابن عقدة، باسناده عن ابي الجارود، عن ابي جعفر (ع) قال: قلت له: أوصني فقال: أوصيك بتقوى الله وان تلزم بيتك، وتقعد في دهماء هؤلاء الناس، واياك والخوارج منا فانهم ليسوا على شي‌ء ولا الى شي‌ء.


[404] البحار: ج 50: 52/ 140

[405] البحار ج 54: 52/ 142

[406] البحار ج 45: 52/ 139

[407] البحار: ج 43 5/ 138

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست