responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 232

قوله تعالى: «هل ينظرون الا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربّك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيراً قل انتظروا انا منتظرون»[390].

آيات قبل ظهور المهدي (ع)

القسم الأول من الآية:

283- روى ابن بابويه (رحمه الله) وباسناده عن علي بن رئاب، عن ابي عبدالله (ع) انه قال: في قول الله عزّ وجل: «يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل» قال: الآيات هم الائمة، والآية المنتظرة القائم (ع)، فيومئذ لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وان آمنت بمن تقدّمه من آبائه (ع)[391].

284- روى ابن بابويه ايضاً باسناده عن ابي بصير، قال: قال جعفر بن محمد الصادق (ع) في قول الله عزّ وجل: «يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيراً» يعني خروج القائم (ع) المنتظر منا، ثم قال: يا ابا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره، اولئك أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون‌[392].


[390] الانعام: 158

[391] المحجة فيما نزل في القائم الحجة( ع): 15/ 69- 70، كمال الدين وتمام النعمة: ج 2 ص 336، معجم احاديث المهدي( ع): ج 1530: 5 ص 107، الصافي: ج 2 ص 173، حلية الابرار: ج 2 ص 686 ب 52، البرهان: ج 1 ص 564 ح 3، البحار: ج 51 ص 51 ح 25، وفي: ج 67 ص 33 ب 1، نور الثقلين: ج 1 ص 781 ح 356، ينابيع المودّة: ص 422 ب 71

[392] كمال الدين وتمام النعمة: ج 2 ص 357، معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5: ح 1531 ص 108، كمال الدين: ص 357 ب 33 ح 54، الصافي: ج 2 ص 173، اثبات الهداة: ج 3 ص 475- 476 ب 32 ف 5 ح 163، حلية الابرار: ج 2 ص 686 ب 52، البرهان: ج 1 ص 564 ح 4، البحار: ج 52 ص 149 ب 22 ح 76، وفي: ج 64 ص 33 ب 1، ينابيع المودة: ص 422 ب 71، نور الثقلين: ج 1: ص 781 ح 357، وج 2 ص 309 ح 94

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست