responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 226

بقومٍ يحبّهم ويحبّونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين»[371].

273- روى العياشي باسناده عن سليمان بن هارون قال: قلت له: ان بعض هؤلاء العجلية يقول: ان سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند عبدالله بن الحسن! فقال: والله ما رآه ولا ابوه بواحدة من عينيه، الا ان يكون رآه ابوه عند الحسين (ع)، وان صاحب هذا الامر محفوظ له، فلا تذهبن يميناً ولا شمالًا، فان الأمر والله واضح، والله لو ان اهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يُحوّلوا هذا الامر من موضعه الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا ولو ان الناس كفروا جميعاً حق لا يبقى احد، لجاء الله لهذا الامر بأهل يكونون من اهله، ثم قال: أما تسمع الله يقول: «يا ايها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبّهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين» حتى فرع من الآية، وقال في آية اخرى: «فان يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين» ثم قال: ان اهل هذه الآية هم اهل تلك الآية[372].

274- روى العلامة القندوزي قال: وقال بعضهم من اهل الله اصحاب الكشف والشهود وعلماء الحروف، انني ناقل عن الامام علي كرم الله وجهه انه قال: سيأتي الله بقوم يُحبّهم ويحبونه، ويملك من هو بينهم غريب، فهوالمهدي، احمر الوجه، بشعره صُهُوبة، يملأ الأرض عدلًا بلا صعوبه يعتزل في صغره عن امّه وابيه، ويكون عزيزاً في مُربّاه، فيملك بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان، ويملأ الارض عدلًا كما ملئت جوراً، فعند ذلك كملت امامته، وتقرّرت خلافته، والله يبعث من في القبور، فأصبحوا لا يرى الا مساكنهم، وتعمر الأرض وتصفو وتزهو بمهديها، وتجري به‌


[371] البرهان: ج 1 ص 478، المحجة فيما نزل فيالقائم الحجة: 12/ 64، معجم احاديث المهدي( ع) ج 1522: 5 ص 100، غيبة النعماني: 170 في ط: ص 316 ب 21 ح 12

[372] تفسير العياشي: ج 1 ص 326

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست