حتى يشقى مَن يشقى ويَسعد مَن يَسعد[285].

قوله تعالى: «أم حسبتم أن تدخلو الجنة ولَما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»[286].

211- الحميري (رحمه الله) عن الرضا (ع) قال: وكان جعفر (ع) يقول: والله لا يكون الذي تمدّون اليه اعناقكم حتى تميزون وتمحصون ثم يذهب من كل عشرة شي‌ء ولا يبقى منكم الا الأندر، ثم تلا هذه الآية: «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»[287].

قوله تعالى: «وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومَن ينقلب على عقبيه فلَن يضرْ الله شيئاً وسيَجزي الله الشاكرين»[288].

رجعة الشهداء الى الدنيا في زمان المهدي (ع)

212- روى العياشي عن زرارة قال: كرهت أن اسأل أبا جعفر (ع) فيالرجعة، فأقبلت مسألة لطيفة ابلغ منها حاجتي، فقلت: جُعلت فداك اخبرني عمّن قُتل‌

[285] معجم احاديث الامام المهدي( ع) ج 3: ح 737 ص 216، الكافي: ج 1 ص 370 ب 141 ح 6 و ح 3، النعماني: ص 208 ب 12 ح 16 وص 209، كمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 32، غيبة الطوسي: 203، اثبات الهداة: ج 3 ص 510 ح 329، البحار: ج 52 ص 111 ح 20 وص 112 ح 23، بشارة الاسلام: ص 96 ب 6، منتخب الاثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 1

[286] آل عمران: 142

[287] مسند الامام الرضا( ع) ج 88: 1/ 337، قرب الاسناد: ص 162، البحار ج 52: ص 113 ب 21 ح 25، تفسير البرهان ج 1: ح 3 ص 319، معجم احاديث المهدي( ع) ج 5: ح 1488 ص 64

[288] آل عمران: 144