responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 157

جعفر (ع): في حديث له: والله لكأني انظر اليه وقد أسند ظهره الى الحجر، ثم يُنشد الله حقّه ثم يقول: يا أيها الناس من يُحاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله، ومن يُحاجّني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، يا أيها الناس من يُحاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ياأيها الناس من يُحاجّنيفي ابراهيمفأنا أوليالناس بابراهيم‌[243].

قوله تعالى: «واذ اخذ الله ميثاق النبيّين لما آتيتُكم من كتابٍ وحكمةٍ ثم جاءكم رسول مُصدّقٌ لما معكم لتؤمننَّ به ولنُنصُرنَّه قال ءَأَقررتُم وأَخذتم على ذلكم اصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين»[244].

رجعة الأنبياء والأئمة (ع) لنصرة المهدي (ع)

178- روى النعماني باسناده عن اسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) يقول في حديث طويل له عن انواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه مجموعة اسئلة لأمير المؤمنين (ع) عن آيات القرآن واحكامه وجوابه عليها، جاء فيها:

وأما الرد على من أنكر الرجعة فيقول الله عزّ وجل: «ويوم نحشر من كل امةٍ فوجاً ممن يكذب بآياتنا فهم يُوزعون» أي الى الدنيا، وأما حشر الآخرة فقوله عزّ وجل: «وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً» وقوله سبحانه: «وحرامٌ على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون» ومثل قوله تعالى: «واذ اخذ الله ميثاق النبيّين لما آتيتكم من كتابٍ وحكمةٍ ثم جاءكم رسول مُصدِّق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه» وهذا لا يكون الا في الرجعة.


[243] معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5 ص 55- 56، تفسير العياشي: ج 2 ص 56 ح 49

[244] آل عمران: 81

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست