قوله سبحانه: (ويكلم الناس في المهد وكهلًا ومن الصالحين)[217].
المهدي (ع) يكلّم الناس في المهد
152- روى الطبري في تفسيره عن ابن زيد يقول في قوله: (ويكلم الناس في المهد وكهلًا ومن الصالحين) قال: قد كلّمهم عيسى في المهد وسيكلَّمهم اذا قتل الدجال وهو يومئذ كهل[218].
153- روى العلامة البياضي (رحمه الله) قال: قالت حكيمة: قرأت على امه نرجس وقت ولادته التوحيد، والقدر، وآية الكرسي، فأجابني من بطنها بقراءتي ثم وضعته ساجداً الى القبلة فأخذه ابوه وقال: انطق باذن الله، فتعوّذ وسمى وقرأ: «ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمةً ونَجعلَهُم الوارثين* ونُمَكِّن لهم في الأرض ونُري فِرْعوَنَ وهامانَ وجنُودَهما مِنهم ما كانوا يحذرون»[219] الآيتين وصلى على محمد وعلى وفاطمة والائمة واحداً واحداً باسمه الى آخرهم، وكان مكتوباً على ذراعه الأيمن: «جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً»[220] قالت حكيمة: دخلت بعد ولادته بأربعين يوماً فاذا هو
[216] معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5 ص 53- 54، العياشي: ج 1 ص 191 ح 41، تأويل الآيات: ج 1 ص 110 ح 16، الصافي: ج 1 ص 332، البرهان: ج 1 ص 282 ح 9، البحار: ج 14 ص 197 ب 16 ح 4، وفي: ج 43 ص 31 ب 3 ح 38، مرآة العقول: ج 5 ص 347، نور الثقلين: ج 1 ص 333 ح 117