اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 125
130- وروى أيضاً عن كعب قال: انما سُمّي المهدي لانه يهدي لأمرٍ قد خفي، ويستخرج التوراة والانجيل من أرضٍ يقال لها انطاكية[186].
131- قال السيد ابن طاووس (رحمه الله): روى نعيم في حديث آخر: ان التوراة يخرجهاغضةً يعني طرية من انطاكية[187].
132- قال: وروى نعيم بسنده عن كعب أيضاً: قال: انما سُمّي المهدي لأنه يهدي الى اسفارٍ من اسفار التوراة يستخرجها من جبال الشام، يدعو اليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة. ثم ذكر نحواً من ثلاثين الفاً[188].
133- وروى عن نعيم بسنده عن سليمان ابن عيسى قال: بلغني أنه على يدي المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة طبرية حتى يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس، فاذا نظرت اليه اليهود أسلمت الا قليلًا منهم، ثم يموت المهدي[189].
134- وروى السيد ابن طاووس (رحمه الله) من كتاب الفتن للسليلي باسناده عن الشعبي عن تميم الداري، قال: قلت: يا رسول الله، اني مررت بمدينة من مدينة الأعاجم قال لها: انطاكية، فلم أر مدينة أكبر منها، ما تمرّ بها سحابة الا أفرغت عليها.
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ان في غار في جبلها رضراضاً من ألواح موسى وكسر عصاه ورضراضاً من تابوت السكينة، فليس تمرّ بها سحابة شرقية
[186] التشريف بالمنن: ب 139 ح 167 ص 142، الفتن: 355: 1/ 1023، واخرجه عبدالرزاق في مصنفه: 372: 11/ 20772، عقد الدرر: 40