responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اكمال الدين بولاية علي عليه السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 31

الإسلام تضييقاً عليه إجماع المسلمين، وقامت كلّ طاعة للَّه‌تعالى إذا لو كان المسلم عليها ولم يأت بولايته (صلى اللَّه عليه)، لم يرض اللَّه تعالى إسلامه ديناً ولم يكمل دينه عند اللَّه تعالى، ومع عدم إكمال دين الإنسان وعدم رضى إسلامه عند اللَّه تعالى، لم يتمّ اللَّه تعالى نعمته عليه، ومن لم يُعن بهذه الأمور فقد خسرت صفقته وظهرت خيبته.

وقال العلامة البياضي في «الصراط المستقيم» (1/ 78):

«الأمة بعد النبي إما أن تحتاج إلى الإمام، فيجب في حكمة اللَّه نصبه وقد فعل، كما وجب فيها نصب النبي، أو لا تحتاج، فالإختيار عَبَث وتصرّف بغير مالك الأمر.

وإيضاً فالإمامة إن لم تكن من الدين، فليس لأحدٍ أن يدخل في الدين ما ليس منه، وإن كانت منه، فإن كان اللَّه‌

اسم الکتاب : اكمال الدين بولاية علي عليه السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست