فيقومون خلفه ثم يصلّي بهم ركعة ثمّ يقوم ويقومون فيمثل الإمام قائماً ويُصَلّون الركعتين فيَشهدون ويسلِّم بعضهم على بعض، ثمّ ينصرفون فيقومون في موقف أصحابهم ويجي الآخرون ويقومون خلف الإمام فيصلّي بهم ركعة يقرء فيها ثمّ يجلس فيتَشَّهد ثمّ يقوم ويقومون معه، ويصلّي بهم ركعة أخرى‌، ثمّ يجلس ويقومون هم فيتمّون ركعة أخرى‌ ثمّ يسلّم عليهم‌[33].

علي بن إبراهيم باسناده عن محمّد بن عذافر:

عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: إذا جالَت الخيل تضطرب السيوف أجزَاه تكبيرتان فهذا تقصير آخر[34].

وعن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

قلت له: ارأيت انْ لم يكن الواقف على وضوء كيف يَصنع ولايقدر على النزول؟

قال: يتيمَّم من لبده أو سرجه أو معرفة دابّته، فانّ فيها غباراً ويُصلّي ويجعل السجود أخفض من الركوع ولايدور إلى القبلة ولكن أينما دارت دابّته غير انّه يستقبل القبلة بأوّل تكبيرة حين يتوَجّه‌[35].

صلاة من خاف مكروهاً

روى‌ الكليني رحمه الله بسنده عن أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:

كان علي عليه السلام إذا هالَه شي‌ء فزع إلى الصلوة، ثمّ تلا هذه الآية: «وَاسْتَعِينُواْ

[33] الحديث 1.

[34] 1/ 457، الكافي ج 3.

[35] 6/ 459، الكافي ج 3.