responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271

الصلوة الخاصّة لحرز الجواد عليه السلام‌[287]

روى‌ السيّد الاجل رضي الدين ابن طاووس رضى الله عنه قال:

في قضية الإمام الجواد عليه السلام مع المأمون العبّاسي قال له:

لك عندي نصيحة فاقبلها، قال المأمون بالحمد والشكر فما ذاك ياابن رسول اللَّه؟

قال: أحبُّ لكَ أن لاتخرجُ بالليل فانّي لا آمَنُ عليك هذا الخلق المنكوس، وعندي عقد تحصَّن به نفسك وتحرز به من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات كما انقَذَني اللَّه منك البارحَة، ولو لقيت به جيوش الروم والترك واجتمع عليك وعلى غلبتك أهل الأرض جميعاً ماتهيّأ لهم منك شي‌ء بأذن اللَّه الجبار، وان احببت بَعثتَ به اليك لتَحترز به من جميع ما ذكرَتُ لك.

قال: نعم فاكتب ذلك بخطّك وابعثهُ اليّ. قال: نعم.

قال ياسر: فلمّا اصبَحَ أبو جعفر عليه السلام بعث اليَّ فدَعاني فلَمّا صرتُ إليه وجَلَستُ بين يَديهِ دَعا بِرقِّ ظَبيّ من أرض تهامة، ثمّ كتب بخطه هذا العقد، ثمّ قال: ياياسر احمل هذا إلى أمير المؤمنين، وقل له حتى‌ يُصاغ له قَصَبة من فضّة منقوش عليها مااذكره بعده، فإذا أراد شدّه على عضده فلَيشدّهُ على عضده الأيمن وليتوضّأ وضوءاً حَسَناً سايغاً وليُصَلِّ أربع ركعات يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وسبع مرّات آية الكرسي وسبع مرات تشهد اللَّه وسبع مرات والشمس وضحاها وسبع مرات والليل إذا يغشى‌ وسبع مرّات قل هو اللَّه احَد فإذا فرغ منها


[287] مهج الدعوات ص 38.

اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست