responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 251

امّتك لانطيق ذلك قال: فراجعت رَبّي فوضع شطَرَها، قال: فرجَعتُ إلى موسى‌ عليه السلام فأخبرته، قال: راجع ربّكَ فانّ امّتك لاتطيق ذلك، قال: فراجَعتُ ربّي فقال: هي خمسٌ وهي خمسون لايُبَدّل القول لَديّ، قال: رجعت إلى موسى‌ عليه السلام راجع إلى ربِّك، فقلت: قد استَحييتُ من رَبي.

قال: ثمّ أنطلق جبرئيل حتى‌ تأتي سدرة المنتهى‌ فغشيها الوانٌ لا أدري ماهي، قال: ثمّ أدخلت الجنّة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك.

الصَلاة ألف ركعة في اليوم والليلة

الأوّل‌[260]:

لقد تضافر النقل بأنْ كُلًّا من مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وإلامام السبط الشهيد الحسين عليه السلام، وولده الطاهر عليٌّ زين العابدين عليه السلام، كان يُصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة، ولم تزل العقايد متطامنة على ذلك، والعلمآء متسالمين عليه‌[261]، حتى‌ جاء الناصبيّ ابن تيميّة بهوسه وهياجه، فحسب تارة كراهة هذا العمل الباز، وانَّه ليس بفضيلة، وانّ القول بأنّها فضيلة يدلُّ على جهل قائله، لأنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كان لايزيد في الليل على ثلاث عشرة ركعة، وفي النهار على عدَّة ركعات معيَّنة، وانّه صلى الله عليه و آله و سلم كان لايقوم تمام اللَّيل كما كان لايصوم كلّ يوم فقال: فالمداومة


[260] الغدير ج 5 ص 25.

[261] العقيد الفريد 2 ص 309 و ج 3 ص 39، تأريخ ابن خلكان 1 ص 350، صفة الصفوة لابن الجوزي 2 ص 52 طبقات الذهبي 1 ص 71 نقلًا عن الإمام مالك، تهذيب التهذيب لابن حجر 7 ص 306 نقلًا عن مالك، طبقات الشعراني 1 ص 37، روض الرياحين لليافعي ص 55، مشارق الأنوار للحمزاوي ص 94، اسعاف الراغبين لابن الصبان في هامش المشارق ص 196، وغيرها.

اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست