اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 247
الصَلاة خمسون ركعة- أصل التشريع-
الأوّل[255]: في الكافي عن أبي جعفر عليه السلام قال: لمّا عرج برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم نزل بالصلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين، فلمّا وُلِدَ الحسن والحسين عليهما السلام زاد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سبع ركعات شكراً للَّهفأجاز اللَّه له ذلك.
الثاني[256]: في حديث المعراج قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ثمّ غشيتني صبابة فخررت ساجداً، فناداني رَبّي: انّي فَرضَتُ على كلّ نبيّ كان قبلك خمسين صلوة وفرضتها عليك وعلى امتك فقم بها أنت في أمَّتك، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
فانحدرت حتى مررت على إبراهيم عليه السلام فلم يسألني عن شيء حتى انتهيت على موسى، فقال: ماصنعت يامحمّد؟ فقلت قال رَبّي فَرضتُ على كلّ نبيّ قبلك خمسين صلوة وفرضتها وانّ امّتك لاتستطيع أن تقوم بها، فأرجع إلى ربّك فاسئله التخفيف لأمتك، فرجعت إلى ربّي حتى انتهيت إلى سدرة المنتهى، فخررت ساجداً ثمّ قلت: فرضت عليَّ على أمّتي خمسين صلوة، ولا أطيق ذلك ولا أمّتي فخفف عنّي، فوضع عنّي عشراً، فرجعت إلى موسى عليه السلام فأخبرته فقال: ارجع وفي كلّ رجعة أرجع إليه أخر ساجداً حتى رجع إلى عشر صلوات، فرجعتُ إلى موسى عليه السلام فأخبرته، فقال: لا تطيق فرجعتُ إلى رَبّي فوضَعَ عليّ خمساً، فرجعتُ إلى موسى عليه السلام فأخبرته، فقال: لا تطيق، فقلت: قد استحييتُ من رَبّي ولكن