قال أبو جعفر عليه السلام فذلك خمس وسبعون مرَّة في كلّ ركعة، ثلثمائة تسبيحة، تكون ثلاثمائة مرّة في الأربع الركعات ألف ومائتا تسبيحة يُضاعفها اللَّه عَزّ وجَلّ ويكتب لكَ بها اثنتى‌ عشر ألف حسنة، الحسنة منها مثل جبل احد وأعظم.

2- وقد روي أنَّ التسبيح في صلاة جعفر بعد القرآءة وأنَّ ترتيب التسبيح:

سُبحان اللَّه والحمد للَّه‌ولا اله إلّااللَّه واللَّه أكبر، فبأيَّ الحديثين أخذ المُصلّي فهو مُصيب وجآئز له، والقنوت في كلّ ركعتين منهما قبل الركوع، والقرآءة في الركعة الأولى‌ الحمد وإذا زلزت، وفي الثانية الحمد والعاديات، وفي الثالثة الحمد وإذا جآء نصر اللَّه، وفي الرابعة الحمد وقل هو اللَّه احَد، وان شئت صلّيتها كلّها بالحمد وقل هو اللَّه أَحد.

3- وفي رواية عبد اللَّه بن المغيرة عن الصادق عليه السلام: اقرأ في صلاة جعفر عليه السلام بقل هو اللَّه احد وقل ياأيها الكافرون.

4- وروي عن إبراهيم بن أبي البلاد قال‌[155]: قلت لأبي الحسن- يعني موسى‌ بن جعفر عليه السلام ايُّ شي‌ء لمن صلّى‌ صلاة جعفر قال: لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوباً لغفرها اللَّه له قال قلت: هذه لنا؟ قال: فقلمن هي إلّالكم خاصّة، قال قلت: فأيُّ شي‌ء اقرأ فيها؟ قال: وقلت إعترض القرآن؟ قال: لا إقرأ فيها إذا زُلزلت الأرض وإذا جآء نصر اللَّه وانا أنزلناه وقل هو اللَّه احَد.

5- وسئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عمَّن صلّى‌ صلاة جعفر هل يكتب له من الاجر مثل ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لجعفر؟ قال: اي واللَّه.

6- وروي عن علي بن الريَّان انّه قال: كتبت إلى الماضي الاخير عليه السلام اسأله‌

[155] ثواب الأعمال ص 63.