responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 145

بفاتحة الكتاب وآية الكرسي، وفي الثانية بالفاتحة وآمَنَ الرسَول، ثمّ يَتشهّد ويسلّم ويدعو بهذا الدُعآء:

«اللَّهمَّ يَا مُؤنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، ويا صاحب كلّ فريد، ويا قريباً غير بعيد، وياشاهداً غير غائب، وياغالباً غير مغلوب، يا حَيُّ ياقيوُّم، يا ذا الجلال والأكرام، يابَديع السّماوات والأرض، أسئلُكَ بأسمكَ الرحمان الرحيم، الحَيُّ القيوُّم، الذي عَنت له الوجوه، وخَشعت لهُ الأصوات، ووجلت لهُ القلوب من خشيته، أن تُصلّيَ عَلَى‌ مُحَمّدٍ وعلى آل مُحَمّدٍ وان تفعَلَ بي كذا».

فانّه يقضي حاجته.

أخرجه الديلمي في «مسنده» وأبو القاسم التيميّ في «ترغيبه».

صلاة الحاجة بسورة الأنعام الصلوة المائة والحادي عشر[127]:

111- روى‌ العياشي باسناده عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول:

ان سورة الأنعام نزلت جملة واحدة وشَيّعها سبعون ألف ملك حيناً نزلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فعَظموها وبَجَلوها، فانّ اسم اللَّه تبارك وتعالى‌ فيها في سبعين موضعاً، ولو يعلم الناس بما في قرائتها من الفَضل ما تركوها، ثمّ قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: من كان له إلى اللَّه حاجة يريد قضاؤها فليُصلِّ أربع ركعات بفاتحة الكتاب والأنعام، فليقل في صلواته إذا فرغ من القرآئة:


[127] تفسير العيّاشي: ج 1- 1/ 353.

اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست