responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 69

آنرا بدست آورده باشد و در نمى‌يابند اين گفتار را مگر دانشمندان.

(و من هذه الخطبة)

شُغِلَ مَنِ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ أَمَامَهُ سَاعٍ سَرِيعٌ نَجَا وَ طَالِبٌ بَطِي‌ءٌ رَجَا وَ مُقَصِّرٌ فِي النَّارِ هَوَى الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ

وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ هَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَ خابَ مَنِ افْتَرى‌ مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا أَنْ لَا يَعْرِفَ قَدْرَهُ لَا يَهْلِكُ عَلَى التَّقْوَى سِنْخُ أَصْلٍ وَ لَا يَظْمَأُ عَلَيْهَا زَرْعُ قَوْمٍ فَاسْتَتِرُوا فِي بُيُوتِكُمْ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ‌ وَ التَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ وَ لَا يَحْمَدْ حَامِدٌ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَلُمْ لَائِمٌ إِلَّا نَفْسَهُ.

(و قسمتى [دوم‌] از اين خطبه است:)

(7) مشغول شد كسيكه بهشت و دوزخ در پيش روى اوست (ميداند چه اعمالى مردم را ببهشت رهبرى ميكند و چه كردارى به دوزخشان مى‌رساند، پس از آن مردم را بسه دسته تقسيم مى‌نمايد، اوّل) (8) كوشش كننده با شتاب (به اعمال صالحه از عذاب الهىّ) نجات يافته است و (دوّم) طالب حقّ كه كاهل است (و به مغفرت و آمرزش خداوند) اميدوار است و (سوّم) تقصير كننده كه (از حقّ چشم پوشيده) در آتش و عذاب الهىّ سرنگون است (اين تقسيم را خداوند متعال در قرآن كريم س 35 ى 31 مى‌فرمايد: فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ‌ يعنى بعضى از بندگان ما

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست