responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 190

وَ عَفَتِ الْعَوَاصِفُ آثَارَهُ وَ مَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُ وَ صَارَتِ الْأَجْسَادُ شَحِبَةً بَعْدَ بَضَّتِهَا وَ الْعِظَامُ نَخِرَةً بَعْدَ قُوَّتِهَا وَ الْأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا لَا تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا وَ لَا تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا أَ وَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَ الْآبَاءَ وَ إِخْوَانَهُمْ وَ الْأَقْرِبَاءَ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ وَ تَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَ تَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا لَاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَ كَأَنَّ الرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا

قسمتى [چهارم‌] از اين خطبه (در بيان خلقت بدن انسان و ذكر نعمتهاى حقّ تعالى و ترسانيدن از هول و وحشت صراط و ترغيب بر تقوى و پرهيزكارى) است:

(19) خداوند متعال براى بهره بردن شما (از شنوايى) دو گوش (قوّه سامعه) را آفريد تا آنچه را كه لازم است (و در زندگانى اجتماع بكار آيد) حفظ كنند، و (از ديدار) دو چشم (قوّه باصره) را قرار داد تا از تاريكى رها گرديده بينا شوند، و هر عضو (ظاهرى) را محتوى اعضاء (باطنه) گردانيد (هر عضوى در بر دارد اعضائى را مثل دست كه داراى رگ و خون و استخوان و مانند آنها است) و آن اعضاء را در تركيب صورت و دوامشان در جاهاى مناسب قرار داد با بدنهائى كه به تركيبهاى سودمند خود قائم و برقرارند، و با دلهايى كه (بعقل و تدبير) روزى آن بدنها را مى‌طلبند (يا روزيهاى خود «علوم و معارف» را جلب مى‌نمايند) در حالتى كه از منّتهاى نعمت بيكران او برخوردار بوده موجبات منّتهاى او بر شما هويدا است و با وسائلى كه مانع (بيماريها) است بنعمت عافيت و تندرستى از او متنعّم مى‌باشيد، (20) و (نيز از نعمت‌يهايى كه بشما عطاء فرموده آنست كه) مدّت عمر و زندگى را از شما پنهان داشته (نمى‌دانيد كى مى‌ميريد و اين ندانستن براى انتظام امور دنيوىّ بسيار سودمند است) و از آثار گذشتگان پيش از شما براى شما عبرتها باقى گذاشت از لذّت‌

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست