responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 170

و مقام و منزلتش را نزد خود گرامى دار، و نورش را (چراغى كه در راه حقّ بيفروخت) تمام كن (تا همه جهانيان از آن بهره‌مند شوند) و پاداش بر انگيختن او به رسالت، گواهيش پذيرفته، گفتارش را پسنديده قرار ده كه راست گفتار بود و ميان حقّ و باطل را جدا مى‌نمود. (7) بار خدايا بين ما و او را جمع كن در جائيكه زندگانى آن نيك و نعمت آن جاودانى و خواهشهاى آن مطلوب و هوسهاى آن بر آورده و آسايش آن بسيار و جاى استراحت است با تحف و ارمغانهاى نيكو.

(72) (و من كلام له ( عليه‌السلام )

قاله لمروان ابن الحكم بالبصرة
قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ الْجَمَلِ فَاسْتَشْفَعَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ (( عليهماالسلام )) إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (( عليه‌السلام )) فَكَلَّمَاهُ فِيهِ فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَقَالَا لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ (( عليه‌السلام )) أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ لَا حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ لَوْ بَايَعَنِي بِيَدِهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ وَ هُوَ أَبُو الْأَكْبُشِ الْأَرْبَعَةِ وَ سَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وُلْدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ .

72 - از سخنان آن حضرت عليه السّلام است كه در بصره راجع بمروان ابن حكم فرموده،

گفته‌اند: چون مروان ابن حكم در جنگ جمل اسير شد امام حسن و امام حسين «عليهما السّلام» را نزد امير المؤمنين «عليه السّلام» شفيع قرار داد، پس آن دو بزرگوار در باره او عرض كردند:

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست