responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 136

مى‌گويم: منظور حضرت از لفظ ملطاط در اينجا موضعى بوده است كنار فرات كه جلوداران لشگر خود را به فرود آمدن در آنجا امر فرموده، و نيز بساحل و كنار دريا هم ملطاط گفته ميشود، و اين لفظ در اصل بمعنى زمين هموار است، و مقصود حضرت از لفظ نطفة (كه بمعنى آب صافى است كم يا زياد) آب فرات است، و اين تعبير از عبارات غريبه و شگفت آور است.

(49) (و من خطبة له (عليه ‌السلام))


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ الْأَمُوُرِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلَامُ الظُّهُورِ وَ امْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ فَلَا عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ وَ لَا قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلَا شَيْ‌ءَ أَعْلَى مِنْهُ وَ قَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلَا شَيْ‌ءَ أَقْرَبُ مِنْهُ فَلَا اسْتِعْلَاؤُهُ بَاعَدَهُ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ لَا قُرْبُهُ سَاوَاهُمْ فِي الْمَكَانِ بِهِ لَمْ يُطْلِعِ الْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ وَ لَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفَتِهِ فَهُوَ الَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلَامُ الْوُجُودِ عَلَى إِقْرَارِ قَلْبِ ذِي الْجُحُودِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْمُشَبِّهُونَ بِهِ وَ الْجَاحِدُونَ لَهُ عُلُوّاً كَبِيراً .

49 - از خطبه‌هاى آن حضرت عليه السّلام است (در صفات حقّ تعالى):

سپاس مخصوص خداوندى است كه داناى به امور پنهانى است (پنهانيها نزد او هويدا است، پس بآنچه آشكار است بطريق اولى دانا است) و نشانهاى ظاهر و هويدا (جميع موجودات) بر وجود و هستى او دلالت دارد (از روى علامات و آثار ظاهر و پيدا است، زيرا مخلوق بخالق نيازمند است، و نمى‌شود كه ممكن‌

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست