responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 13

[قسمت دوم مقدمه سيد رضي]

(۶) پس من در آغاز زندگانى و طراوت و تازگى جوانى شروع كردم بتأليف و جمع آورى كتابى در خصائص ائمّه عليهم السّلام (صفات و كمالات مخصوصۀ بايشان) كه مشتمل بود بر سخنان نيكو و گوهرهاى كلماتشان، وادار كرد مرا بر تأليف آن كتاب همان مقصدى كه در ابتدايش بيان كردم و آنرا مقدّمۀ سخن (و ديباچۀ آن) قرار دادم، (۷) آنگاه كه از اوصاف مختصّۀ امير المؤمنين علىّ (عليه السّلام) فارغ شدم موانع ايّام و گرفتاريهاى روزگار از تمام كردن باقى آن كتاب مرا باز داشت، (۸) و آنچه را كه از آن كتاب جمع آورى شده بود ببابها و فصلهايى مرتّب نمودم، و در آخر آن ابواب و فصول آمد (نوشته شد) فصلى كه متضمّن بود سخنان نيكوئى را كه از آن حضرت (عليه السّلام) روايت شده، و آنها از جملۀ سخنان كوتاهى بود در پندها و جمله‌هاى حكيمانه و مثلها و آداب، و از خطبه‌هاى طولانى و نامه‌هاى مفصّل آن بزرگوار چيزى ذكر نشده بود.

۹فاستحسن جماعة من الأصدقاء و الإخوان ما اشتمل عليه الفصل المقدّم ذكره، معجبين ببدائعه، و متعجّبين من نواصعه

۱۰، و سألوني عند ذلك أن أبدأ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السّلام) في جميع فنونه، و متشعّبات غصونه من خطب و كتب و مواعظ و آداب

۱۱، علما أنّ ذلك يتضمّن من عجائب البلاغة، و غرائب الفصاحة، و جواهر العربيّة، و ثواقب الكلم الدّينيّة و الدّنيويّة، ما لا يوجد مجتمعا في كلام، و لا مجموع الأطراف في كتاب

۱۲، إذ كان أمير المؤمنين (عليه السّلام) مشرع الفصاحة و موردها، و منشأ البلاغة و مولدها

۱۳، و

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست