responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم المؤلف : الحسني ، نبيل قدوري    الجزء : 1  صفحة : 9

مقدمة الكتاب

«الحمد لله على ما أنعم وله الشكر بما ألهم والثناء بما قدم، من عموم نعمٍ ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها»([1])؛ فكان من نعمه عزّ شأنه أن منّ عليّ بنعمة الإسلام واتّباع سبيل آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

إنّ الحديث عن الحقيقة التاريخية في زحمة التلاعب بالنصوص وتوظيفها للمصالح الشخصية والميولات النفسية؛ حديث عسير كعسر من جمد في أحشائها جنينها فاشتد عليها المخاض وأعياها الألم.

وكانت بين أمرين إمّا الاستسلام لهذا الواقع مع ما فيه من خطورة وألم على أنّه واقع حال؛ وإما الخضوع لعملية جراحية تخرج الجنين من بين زحمة العمل الجراحي والنفسي.


[1] هذا ما ابتدأت به بضعة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فاطمة الزهراء عليها السلام خطبتها الاحتجاجية في المسجد النبوي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم المؤلف : الحسني ، نبيل قدوري    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست