وذكر القاضي المغربي: ان له أبيات يمتدح فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قائلاً:

وقد حل مجد بني هاشم *** فكان النعائم والزهرة

ومحض بني هاشم احمد *** رسول المليك على فترة

عظيم المكارم نور البلاد *** حري الفؤاد صدى الزبرة

كريم المشاهد سمح البنان *** إذا ضنّ ذو الجود والقدرة

عفيف تقي نقي الردا *** طهر السراويل والأزرة

جواد رفيع على المعتقين *** وزين الأقارب والأسرة

وأشوس كالليث لم ينهه *** لدى الحرب زجرة ذي الزجرة

وكم من صريع له قد نوى *** طويل التأوه والزفرة([227])

وكان بين مولد طالب وعلي أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثون سنة([228]).

باء ــ عقيل بن أبي طالب

روى ابن عقدة، عن ابن عباس، قال: «كان طالب أكبرهم سناً، ويليه عقيل، ويلي عقيلاً جعفر، ويلي جعفراً علي. وكل واحد منهم أكبر من صاحبه بعشر سنين، وعلي أصغرهم سناً».

وذكر ابن سعد: ان أمهم جميعاً هي فاطمة بنت أسد بن هشام، وكان لعقيل بن أبي طالب من الولد يزيد، وبه كان يكنى، وسعيد وأمهما أم سعيد بنت عمرو بن يزيد، وجعفر الأكبر، وأبو سعيد الأحول ــ وهو اسمه ــ وأمهما أم البنين

[227] شرح الأخبار للقاضي المغربي: ج 3، ص 245.

[228] الدر النظيم لابن أبي حاتم العاملي: ص 227.