responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم المؤلف : الحسني ، نبيل قدوري    الجزء : 1  صفحة : 148

وقال أيضاً عليه السلام يرثي خديجة أم المؤمنين وأباه أبا طالب عليهما السلام:

أعيني جواداً بارك الله فيكما *** على هالكين ما ترى لهم مثلا

على سيد البطحاء وابن رئيسها *** وسيدة النسوان أول من صلى

مهذبة قد طيب الله خيمها *** مباركة والله ساق لها الفضلا

مصابهما أدجى إلى الجو والهواء *** فبت أقاسي منهما الهم والثكلا

لقد نصرا في الله دين محمد *** على من هي في الدين قد رعيا إلاّ([219])

ما خلف من الأبناء

أولاده الذكور

ألف ــ طالب بن أبي طالب

خلف أبو طالب من الأولاد الذكور أربعة، وهم طالب وكان أكبرهم وبه كان يكنى وقد غلبت الكنية على اسم أبي طالب، فعرف بين الناس بها، حتى ظن البعض ان هذا اسمه، في حين كان اسمه «عبد مناف»([220]).

وكان المشركون قد أخرجوا طالباً وسائر بني هاشم إلى بدر كرهاً وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«من قدرتم ان تأسروه من بني هاشم فلا تقتلوه، فإنهم خرجوا كرها»([221]).


[219] منتهى الآمال للشيخ القمي: ص 77؛ بحار الأنوار: ج 35، ص 143؛ مستدرك سفينة البحار: ج 4، ص 73؛ الخصائص الفاطمية للكجوري: ج 2، ص 81.

[220] الطبقات الكبرى، محمد بن سعد: ج 1، ص 121؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر: ج 41، ص8.

[221] شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي: ج 3، ص 235.

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم المؤلف : الحسني ، نبيل قدوري    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست