responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابك فإنك على حق المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 19

ما من شيء خلقه الله سبحانه وتعالى وأودعه في تركيبة الإنسان إلا وكان على وفق أعلى مستويات الحكمة والمصلحة لأن الله جل وعلى حكيم لا يوجد ما هو عبث وغير ضروري، وهو مصداق قوله تعالى: ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ))([12])، ومن هنا نستطيع أن نقول بأن الحزن والبكاء لما كان موجوداً ومخلوقاً لله سبحانه لا بد أن يكون لمصلحة وحكمة وإن كانت هذه الحكمة والمصلحة والفائدة خافية على كثير من الناس، وقد صرحت النصوص الشرعية والأبحاث العلمية الحديثة على أن للحزن والبكاء فوائد لا تحصى ولعظيم فائدة البكاء نراه قد صاحب جميع مراحل الحياة منذ أول يوم يوجد فيه الإنسان على سطح هذه المعمورة، إلى ساعاته الأخيرة في الحياة.

وسنستعرض للقارئ الكريم بعض تلك الفوائد العلمية والشرعية بما يتناسب وحجم بحثنا هذا:


[12] سورة التين، الآية: 4.

اسم الکتاب : ابك فإنك على حق المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست