اسم الکتاب : هاشم بن عبد مناف: دراسة في سيرته الشخصية المؤلف : الصفراني، رياض رحيم حسين الجزء : 1 صفحة : 223
الخاتمة
بعد أن أنهى الباحث دراسة سيرة عميد الأسرة الهاشمية يتوجب الإشارة إلى أهم
النتائج التي تمخضت عنها هذه الدراسة وكالآتي:
أولاً: ذكرت المصادر أنّ اسمه عمرو، وهاشم لقبٌ لهُ اشتق من هشمه
الثريد، وإن تسمية عمرو العلى أحد مسمياته اشتهر به لشرفه ومنزلته بين قومه، وثبت أنّ
اسمه هاشم وما نسب له من مسميات أُخر ليس دقيقاً لأن الاسم تحدده الشهره وليس
العكس، أما كنيته فهي أبو نضلة ولم يكنى هاشم بأبي يزيد قط كما ورد في بعض
الروايات إذ لم يكن له ابنٌ اسمه يزيد حتى يكنى به.
ثانياً: إن قصة ولادته توأماً ملتصقاً مع عبد شمس ومن ثم فصلهما وما
قيل في ذلك من روايات هي أقرب إلى الأسطورة والخرافة منها إلى الحقيقة ولا يمكن
قبول الروايات التي حاولت تضخيم ذلك الأمر لتجعل منه سبباً للصراع العنيف الذي حدث
بين الهاشميين والأمويين بعد عشرات السنين من تلك الحادثة المزعومة وكأنها أرادت تبرير
ذلك الصراع وأسبابه على مدار التاريخ بقصة فصل التوأمين وما رافقها من نزيف دم لأن
هذه الروايات محض ادعاء وضعت في وقت متأخر
اسم الکتاب : هاشم بن عبد مناف: دراسة في سيرته الشخصية المؤلف : الصفراني، رياض رحيم حسين الجزء : 1 صفحة : 223