اسم الکتاب : هاشم بن عبد مناف: دراسة في سيرته الشخصية المؤلف : الصفراني، رياض رحيم حسين الجزء : 1 صفحة : 19
المبحث الأول: اسمه وكنيته ونسبه
تسمية هاشم مشتقة من قولهم: هشمت الشيء أهشمته هشماً،
إذا كسرته وكل شيء كسرته حتى ينشدخ فقد هشمته، وهشم الشجر: ما يبس من أعضائه حتى
يتكسر، وقد سمت العرب هشاماً وهاشماً وهُشيماً ومُهشماً وكأن هاشماً مصدر المهاشمة([3]) قيل جاءت تسميته من هشمه الثريد
لجياع مكة([4]) إذ روي أن اسمه عمرو
وسمي هاشماً لأنّه كان يهشم الثريد للجياع من أهل مكة والوافدين من حجاج بيت الله
الحرام([5]) وأشار
الطبري لهذا المعنى بقوله " واسم هاشم عمرو وإنّما قيل له هاشماً لأنّه أول من
هشم الثريد لقومه بمكه واطعمه وله يقول مطرود بن كعب الخزاعي([6])
[5] ابن الكلبي: جمهرة النسب 1/26؛ ابن سعد: الطبقات
الكبرى 1/55؛ مصعب الزبيري: نسب قريش 1/14؛ الأزرقي: أخبار مكة 1/111؛ ابن قتيبة:
المعارف / 71، البخاري: التاريخ الكبير 1/4 ؛ ابن حزم: جمهرة أنساب العرب/ 14؛
النويري:نهاية الأرب في فنون الأدب 2/359؛ القلقشندي:نهاية الأرب في معرفة أنساب
العرب/ 435.
[6] مطرود بن كعب:شاعر جاهلي عاصر هاشم بن عبد مناف
وإخوته وله قصائد في مدحهم ورثائهم، لجأ في آخر أيامه إلى عبد المطلب بن هاشم
فأواه وأكرمه وله قصيدة في مدحه. ابن حبيب: المنمق/45.
اسم الکتاب : هاشم بن عبد مناف: دراسة في سيرته الشخصية المؤلف : الصفراني، رياض رحيم حسين الجزء : 1 صفحة : 19