اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين الجزء : 1 صفحة : 93
وفي رسالة أخرى كتب عليه السلام: «فأشخص إلى منزلك، صيّرك
الله إلى خير منزلٍ في دنياك وآخرتك»)([350]).
29- القاسم بن عبد الرحمن
لم نجد له ترجمة في كتب الرجال حاشا
ما ذكره السيد الخوئي، كان زيدياً فعدل إلى القول بالإمامة، لما شاهد من الإمام
الجواد عليه السلام من المعاجز([351]).
30- محمد بن أبي عمير
قال النجاشي: محمد بن أبي عمير زياد
بن عيسى أبو أحمد الأزدي، من موالي المهلب بن أبي صفره، وقيل مولى بني أمية والأول
أصح، بغدادي الأصل والمقام، لقى أبا الحسن الرضا، وسمع منه أحاديث، جليل القدر، عظيم
المنزلة، فينا وعند المخالفين، حيث ذكره الجاحظ في فخر قحطان على عدنان، بأنه كان
أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها، وصنف محمد بن أبي عمير، أربعة وتسعين كتاباً، منها
المغازي، مات سنة سبع عشرة ومائتين([352]).
وأما الطوسي: وصفه بأنه من أوثق
الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكاً، وأورعهم وأعبدهم، وأدرك الأئمة الكاظم
والرضا والجواد عليهم السلام([353]).