اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين الجزء : 1 صفحة : 46
ومزارع من ماله، ثم جاءت إليه
أخواته زينب وأم محمد وميمونة بنات الإمام الجواد عليه السلام، ثم جاءت بعدهن
بريهة بنت موسى وتوفين بقم ودُفنّ عند فاطمة المعصومة (عليها السلام)([111]).
وكان موسى المبرقع من أهل الحديث
والدراية أيضاً، يكمن ذلك عندما سئل في ميراث الخنثى وسؤال يحيى بن أكثم([112]).
المطلب الثالث: وصاياه ومواعظه وأقوال العلماء فيه عليه
السلام
فكان عليه السلام مرة يبشر وأخرى
يحذر وينذر، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فيقف واعظاً الخاصة والعامة، وكانت
وصاياه ومواعظه زاخرة بالمثل العليا والأخلاق الكريمة، من أجل حماية الناس من
الانحراف والضلالة.
وصاياه
يمكن لنا أن نقسم وصايا الإمام
الجواد عليه السلام على قسمين: ما أوصى به ابنه الإمام الهادي عليه السلام وأخرى
ما يوصي به بعض الناس:
1. وصيته للإمام علي الهادي عليه
السلام: «شهد
أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر، أن أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد
بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أشهده أنه أوصى إلى علي ابنه
بنفسه وإخوانه وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه، وجعل عبد الله بن المساور قائماً على
تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق، وغير ذلك إلى أن يبلغ علي بن محمد صير
عبد