- سكينه النوبيه، وقيل المريسيه([85])، وقيل إنها ممن تنتمي إلى مارية القبطيه زوجة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم([86]). ويقال اسمها خورنال([87])، وبعض المصادر اكتفت بالقول إنّها أم ولد([88]).

3- أبناؤه

والبحث عن أولاد الإمام الجواد عليه السلام هو ما تكتمل فيه جوانب من حياة هذا الإمام العالم، أو مما يضيء بعض الصور من شخصيته ويكشف عن الجو العائلي الذي كان يعيش فيه.

والمؤرخون وأهل السير - كعادتهم - اختلفوا في عدد أولاده عليه السلام فذكر القمي عن السيد النسابة ضامن بن شدقم الحسيني، في تحفة الأزهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار عليهم السلام، ما حاصله: أن للإمام الجواد عليه السلام أربعة أولاد: أبو الحسن الإمام علي النقي عليه السلام، وأبو أحمد موسى المبرقع، وأبو أحمد الحسين، وأبو موسى عمران، وبناته عليه السلام: فاطمة، وخديجة، وأم كلثوم، وحكيمة، وأمهم أم ولد يقال لها سمانه المغربية، ولم يكن للإمام الجواد عليه السلام من أم الفضل ولد، وعقبه ينحصر في الإمام علي النقي عليه السلام وأبي أحمد موسى المبرقع، وأيضاً من بنات الإمام عليه السلام زينب، وأم محمد، وميمونة([89]).

[85] الشيخ عباس القمي، الأنوار البهية، 249 وابن فتال النيسابوري، روضة الواعظين، 267.

[86] الطبرسي، تاج المواليد، 128 وابن شهر آشوب، المناقب، 4، 379.

[87] ابن الخشاب البغدادي، تاريخ مواليد الأئمة، 25.

[88] ابن عنبه، عمدة الطالب، 199.

[89] الشيخ عباس القمي، منتهى الآمال، 2، 570.