فيدل على مدى قربه إلى الله تعالى، إذ كان (العزّة لله)([69])، وقيل (نعم القادر الله)([70])، وقيل (حسبي الله)([71]).

شمائله: اختلف المؤرخون في شمائله، فقد ذكر أنّه كان أبيضاً([72]) القامة، وكذلك ورد أنّه: أبيض معتدل([73])، وفي بعض الروايات انه: شديد الأدمة([74])، أي شديد السمرة، وقد عدّ السيد الخوئي هذه الرواية من الموضوعات([75]). ومن ملامحه الأخرى، كان شاباً حسن الوجه، قطط الشعر، وله وفرة مثل حلك الغراب([76]).

المطلب الثاني: أسرته

1- والده

وأما أبو الإمام الجواد عليه السلام، فهو الإمام علي الرضا وليس في دنيا الأنساب أشرف وأرفع وأزكى من هذا النسب، وهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوصياؤه عليهم السلام.

[69] أبو جعفر الطبري، دلائل الإمامة، 397 والسيد الأصفهاني، مستدرك عوالم العلوم، 23، 31.

[70] ابن الصباغ، الفصول المهمة، 266 والمجلسي، البحار، 50، 15.

[71] أبو نصر الطبرسي، مكارم الأخلاق، 86.

[72] ظ: الشبلنجي، نور الأبصار، 146 وابن الصباغ، الفصول المهمة، 252.

[73] ظ: المجلسي، البحار، 50، 15 وابن الصباغ، الفصول المهمة، 266 والسيد محسن الأميني، أعيان الشيعة، 2، 33.

[74] الحضيني، الهداية الكبرى، 295 وأبو جعفر الطبري، دلائل الإمامة، 404.

[75] ظ: باقر شريف القرشي، حياة الإمام الجواد عليه السلام، 27 والسيد الخوئي، مصباح الفقاهه، 1، 590 - 591.

[76] الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، 2، 242 وأبو جعفر الطبري، دلائل الإمامة، 397.