responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 35

عليه السلام كما هي عادة الأئمة الطاهرين عليهم السلام.

وأشاد الإمام الرضا عليه السلام بجلالة قدر هذا الوليد المبارك منذ اليوم الأول وأشار إلى عظيم بركته. فقد روى أبو يحيى الصنعاني، قال (كنت عند الإمام الرضا، فجيء بابنه أبي جعفر عليه السلام وهو صغير، فقال: «هذا المولود الذي لم يولد أعظم على شيعتنا بركة منه»)([57]).

ويظهر أنّ الإمام يشير إلى أمور غيبية إلى ما سيجري على يدي ولده الإمام الجواد عليه السلام من الدلائل والبراهين كما سنوضحها.

ويعتبر الإمام الجواد عليه السلام، الابن الوحيد لأبيه الرضا عليه السلام([58]) وكان طوال الليلة التي ولد فيها يناغيه عليه السلام([59]).

3- وفاته

لا خلاف بين المؤرخين بأن الإمام لم يمت حتف أنفه، بل مات مسموماً على يد المعتصم العباسي، وقد اختلفوا في الشخص الذي أرسله المعتصم للقيام بهذه الجريمة النكراء، ولكن الأشهر أن زوجته أم الفضل بنت المأمون، سمته بعد التحريض من عمها المعتصم، لأنها كانت تضمر العداء والبغض للإمام عليه السلام لميله إلى أم الإمام علي الهادي النقي عليه السلام([60]).

ووقع الخلاف في شهر الوفاة ويومها على أقوال، والأشهر أنّه استشهد في


[57] الكليني، الكافي، 1، 321.

[58] المسعودي، إثبات الوصية، 217 والكنجي الشافعي، كفاية الطالب، 457.

[59] حسين عبد الوهاب، عيون المعجزات، 121.

[60] السيد ابن طاووس، إقبال الأعمال، 372 والسيد عباس المكي، نزهة الجليس، 111 والطريحي، المنتخب، 3 ومحمد بن مسعود العياشي، التفسير، 1، 349.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست