الخاتمة والنتائج

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وفقنا لإتمام هذه الرسالة، وبعد هذه المسيرة الممتعة الحافلة بسيرة الإمام التاسع من أئمة أهل البيت الاثني عشر عليهم السلام، الإمام محمد الجواد عليه السلام وأثره في تفسير آي الذكر الحكيم، أودّ هنا أن أسجل ما استطعت أن أخلص إليه من فصول الرسالة، لتكون نتائجها، وهي بإيجاز:

1. الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام، شخصية إسلامية عظيمة، ومن أسرة هي مهبط الوحي، ومن سلالة النبوة، فنشأ وترعرع في أحضان أبيه الإمام الرضا عليه السلام متأثراً بخلقه العظيم، ولقب بألقاب عديدة، كان أبرزها الجواد، فقد ترجمنا لحياة الإمام ونشأته المثالية، وتعرضنا إلى أسرته وبعض وصاياه ومواعظه، ثم لطائفة من آراء علماء الأمة وفقهائها وكتابها، في شخصية الإمام عليه السلام من جهات متعددة.

2. عاش الإمام في عصر الاضطرابات السياسية والحروب الطاحنة، التي وقعت بين الأمين والمأمون، وواقعة أبي السرايا، وغيرها من الإحداث التي هزت كيان الأمة الإسلامية.