responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 256

الحسن بن شاذان قال: حدثنا أبو جعفر الجواد عليه السلام عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وسئل عن حمىّ الغبّ الغالبة، فقال عليه السلام: «يؤخذ العسل والشوينز([1161]) ويلعق منه ثلاث لعقات، فإنها تنقلع، وهما المباركان، قال تعالى في العسل: {...يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ...}، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قيل وما السام؟ قال: الموت قال: وهذان لا يميلان إلى الحرارة والبرودة، ولا إلى الطبائع، إنما هما شفاء حيث وقعا»([1162]).

- روى الصدوق بإسناده عن الإمام الرضا عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة حجام أو شربة عسل»([1163]).

- روى الكليني بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين لعق العسل شفاء من كل داء قال الله عز وجل: {...يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ...} وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم»([1164]). وفي الآية الكريمة دلالة على إباحة العسل وإباحة التداوي به، ولعل في التنكير الوارد في عبارة (شفاء)؛ أي: من كل داء([1165]).



[1161] الشوينز: الحبة السوداء أنظر: الفيروزابادي، القاموس المحيط، 2، 179.

[1162] الوسائل، 17، 76 والمجلسي، البحار، 62، 100.

[1163] عيون أخبار الرضا عليه السلام، 1، 39.

[1164] الكافي، 6، 232 والفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 14، 143 والشربيني، مغني المحتاج، 1، 381.

[1165] الجزائري، قلائد الدرر، 3، 315.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست