responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 231

المطلب الثاني: الطلاق

الطلاق في اللغة: مأخوذ من الإطلاق وهو الإرسال والترك، تقول: أطلقت الأسير إذا حللت قيده وأرسلته([1053]).

وأما في الشرع: حل رابطة الزواج وإنهاء العلاقة الزوجية([1054]).

3. في قوله تعالى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَ أَنْ يَخَافَا أَلاَ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ...}([1055]).

ونذكر ما أُثر عن الإمام الجواد عليه السلام في هذا الموضع:

- روى الطبري في حديث طويل بإسناده عن محمد بن المحمودي عن أبيه قال: بعد وفاة الإمام الرضا عليه السلام تصدى عبد الله بن موسى، وسُئِل مسألتان: إحداهما أن المرأة تطلق عدد النجوم، وأجاب بخلاف رأي الأئمة فخرج الإمام من داره عندما سمع بذلك، فقام إليه صاحب المسألة الأولى فقال: يابن رسول الله! ما تقول فيمن قال: لامرأته أنت طالق عدد نجوم السماء؟ فقال أبو جعفر الثاني عليه السلام له: «يا هذا اقرأ كتاب الله، قال الله تبارك وتعالى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} في الثالثة»([1056]).


[1053] الفراهيدي، العين، 5، 101 والطريحي، مجمع البحرين، 3، 57 والجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة، 4، 138.

[1054] السيد محمد العاملي، نهاية المرام، 2، 5 والسرخسي، المبسوط، 5، 3 وابن قدامة، المغني، 8، 233 ود. سعدي ابو حبيب، القاموس الفقهي، 230.

[1055] البقرة، 229.

[1056] دلائل الإمامة، 388.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست