responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 228

أبي جعفر الجواد عليه السلام أسأله عن النكاح فكتب إليّ: «من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته فزوجوه {إِلاَ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }»([1041]).

- روى الكليني بإسناده عن علي بن مهزيار، قال: كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر الجواد عليه السلام في أمر بناته وأنّه لا يجد أحداً مثله، فكتب إليه أبو جعفر عليه السلام: «فهمت ما ذكرت في أمر بناتك، وأنّك لا تجد أحداً مثلك، فلا تنظر في ذلك رحمك الله فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، {إِلاَ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}»([1042]).

- أخرج أبو القاسم الكوفي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «من جاءكم خاطباً ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير»([1043]).

أخرج ابن ماجه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»([1044])، وهناك أحاديث كثيرة في هذا الخصوص.

اختلف علماء الإسلام حول الكفاءة في الزواج، ولكن المعيار العام الذي حث عليه القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أن جعل المسلمين


[1041] الكافي، 5، 347 والحويزي، تفسير نور الثقلين، 2، 170 والمجلسي، بحار الأنوار، 100، 372.

[1042] نفس المصدر السابق، الجزء والصفحة.

[1043] الاستغاثة، 1، 44 والميرزا النوري، مستدرك الوسائل، 14، 189 وعلي بن بابويه، فقه الرضا عليه السلام، 31 والصدوق، المقنع، 101.

[1044] سنن ابن ماجه، 1، 46 والكليني، الكافي، 2، 11 والصدوق، الفقيه، 3، 249 وابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 4، 233 والمتقي الهندي، كنز العمال، 16، 317.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست