بداياتها الميسرة البدائية من عصر الأئمة. وظهرت شخصيات بارزة من أمثال زرارة ابن أعين، ومعروف بن خربوذ، وبريدة وأبو بصير الأسدي والفضيل بن ياسر، ومحمد بن مسلم،وأبان بن تغلب وجميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله ابن بكير وحماد بن عيسى، وحماد بن عثمان، وأبان بن عثمان، ويونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأمثالهم الكثير مما أدى إلى انتشار الفقهاء التابعين لمدرسة أهل البيت في كل ناحية في البلاد الإسلامية، وكان الأئمة يرشحون بعضهم للإفتاء ويرجعون الناس إليهم.

7 - اعتماد الفقهاء الرواة على:

أ - الكتاب والسنة فقط مصدراً للتشريع الإسلامي.

ب - الرجوع في تعلم الفتيا وأخذ العلوم من الإمام المعصوم أن أمكن.

ج - إذا لم يمكن الرجوع للإمام يرجعون إلى الراوي الثقة والفقيه العادل لأخذ الأحكام.

د - الإفتاء بنص الرواية أو تطبيق القواعد من الروايات.

8 - ظهور الموسوعات الحديثة من قبيل تأليف الكافي وبصائر الدرجات وغيرها في عصر الغيبة الصغرى وقبلها بقليل.

9 - اكتمال المنهج والمادة وتوفر الرجال وكل متطلبات الاستنباط والاجتهاد للفقه الإمامي بصورة خاصة وللفقه الإسلامي عامة.

10 - إنّ الغيبة الصغرى كانت تمهيداً لاستقلال الفقهاء واعتمادهم على الاجتهاد الشرعي الذي يعتمد على النص في استنباط الأحكام الشرعية.