الآية تدل على وجوب إكرامهما ورعاية
الأدب التام في معاشرتهما ومحاورتهما في الاوقات جميعها، وخاصة في وقت يشتد
حاجتهما إلى ذلك وهو وقت بلوغ الكبر من أحدهما أو كليهما عند الولد (واخفض لهما...
) وهو تواضعك وخضوعك لهما وتذللك قبالهما رحمة بهما (وقل ربّ... ) أي اذكر تربيتهما
لك صغيراً فادع الله سبحانه أن يرحمهما كما رحماك وربياك صغيرا([68]).
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال موسى بن عمران عليه السلام