الإمام الباقر عليه السلام وتوفيت سنة 117هـ([69]).

هذا هو المشهور بين أرباب السير وذكر له عليه السلام أولاد آخرون هم:إبراهيم ومحمد ومحسن أو يحيى المدفون في جبل الجوشن قرب حلب وزينب ورقية([70])، كذلك ذكر له زوجات أخريات إضافة إلى ماذكر ومنهن عائشة بنت خليفة بن عبد الله بن الحرث والتي كانت زوجة للحسن عليه السلام وتزوجها الحسين عليه السلام من بعد وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وجارية له عليه السلام اعتقها ثم تزوجها وقد عاتبه معاوية في ذلك، فأجابه الإمام عليه السلام أنَّه: (ليس فوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منتهى في شرف ولا غاية ولانسب ألتمس فيه ثواب الله وقد رفع الله بالإسلام الخسيسة وإنَّما اللؤم لؤم الجاهلية) ([71]).

إخوانه وأخواته

عدهم الشيخ المفيد سبعة وعشرين([72])، وعدهم المسعودي([73]) أربعة وعشرين وعدهم آخرون أكثر من ذلك نذكر المشهور منهم:

[69] الإرشاد, الشيخ المفيد, 174, الكامل في التاريخ لابن الأثير: 4/88, ينابيع المودة, القندوزي: 88.

[70] المصادر السابقة نفسها: وينظر: منتهى الآمال, الشيخ عباس القمي: 1/818-819.

[71] إعلام الورى, الطبرسي: 1/471, نور الأبصار: 277, أعيان الشيعة: 1/279 وينظر: الدر المنثور في طبقات ربات الخدور, زينب فواز: 203, المحبر, محمد حبيب:13, حياة الحسين (عليه السلام)، الأعلمي: 49.

[72] الإرشاد: 131.

[73] مروج الذهب: 2/262.