responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجهود التفسيرية عند الامام الحسين عليه السلام المؤلف : معارج، عبدالحسين راشد    الجزء : 1  صفحة : 279

الولاية([867])، ونلاحظ أنّ الطاعة لأولي الأمر تتبع العصمة، فكيف يأمر الله بطاعة من ليس هو بمعصوم وقد يشكل خطراً على الدين وقد ينحرف عن جادة الشريعة فوجبت الطاعة لهم لكونهم معصومين.

خامساً: من شروط الإمامة أيضاً الأفضلية في التقوى والعدالة والعلم والجهاد([868])

فالإمام يجب أن يكون أفضل الرعية مطلقاً وأنّ السيرة والتاريخ دونت لنا هذه المعاني سواء في سيرة الإمام علي عليه السلام أو أولاده (عليهم السلام)، وليس من مجال للشك في هذا الأمر من الروايات المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو حتى عن الصحابة حتى أُثر عن عمر بن الخطاب (لولا علي لهلك عمر)([869])، وهذا القول ناجم عن تيقن فلم يقل عمر ذلك عبثاً بل بعدما رآه من حل المسائل العلمية والفقهية العويصة، وأُثر عن الإمام علي عليه السلام: (لايقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من هذه الأمة أحد، ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً هم أساس الدين، وعماد اليقين،


[867] ظ. آيات العقائد, الحجازي: 346-347, الإمامة والولاية في القرآن, مطهري: 53-54, مصطلحات إسلامية, السيد العسكري:175, الولاية التكوينية حقيقتها ومظاهرها:175-184, 197-208, الإمام الباقر (عليه السلام) وأثره في التفسير د. حكمت الخفاجي:318, الروايات التفسيرية للإمام الرضا (عليه السلام) دراسة موضوعية, الباحث:74-75.

[868] ظ. الغيبة للطوسي:40, النافع يوم الحشر للعلامة:96, وينظر الاقتصاد للطوسي:310.

[869] تفسير السمعاني:5/154,تمهيد الأوائل, الباقلاني في قضية الحمل لمدة ستة أشهر, تفسير الرازي:21/22, وينظر: مناقب الموقف الخوارزمي:81, مطالب السؤول:77, الاستيعاب: 3/39, مصنف عبد الرزاق:7/327, المغني لابن قدامة:1/135 في قصية المرأة الحامل المجنونة, وينظر: مطالب السؤول:77 المرأة المشتركة مع الرجل في الصفات الجينية.

اسم الکتاب : الجهود التفسيرية عند الامام الحسين عليه السلام المؤلف : معارج، عبدالحسين راشد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست