السلام: فقال رسول الله: (أنا نبي الله وعلي بن أبي طالب حبله) فخرج الأعرابي وهو يقول: آمنت بالله وبرسوله واعتصمت بحبله)([860]).

قال الإمام علي عليه السلام: (إنما الطاعة لله عز وجل ولرسوله ولولاة الأمر، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لايأمرونه بمعصيته)([861]).

قال الصادق عليه السلام: (الأنبياء وأوصياؤهم لا ذنوب لهم لأنهم معصومون مطهرون)([862]).

الإمام زين العابدين في الدعاء (وصلِّ على خيرتك اللهم من خلقك محمد وعترته الصفوة من بريتك الطاهرين، واجعلنا لهم سامعين مطيعين كما أمرت) ([863]).

الإمام الباقر عليه السلام في تفسير الآية: (إيانا عنى خاصة، أمر جميع الفريقين إلى يوم القيامة)([864])، قال أبو بصير للإمام الصادق عليه السلام لما فسر الآية الكريمة: (إنَّ الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته (عليهم السلام) في كتاب الله عز وجل؟ فقال عليه السلام قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك، ونزل

[860] تفسير فرات:90.

[861] بحار الأنوار:25/200.

[862] بحار الأنوار: 25/199.

[863] الصحيفة السجادية: دعاء 34/ ص138, ينابيع المودة: 3/147.

[864] الكافي: 1/276 ح1 عن يزيد العجلي.